االسلام عليكم وحمة الله وبركاته
المقـدمـة
لا شك بأن التصرفآت المزعجة اصبحت {تتكآثر هذه الايام} !
ولكن التفكير بتعدد وجهآت النظر يجبُ أن يوضعَ بينَ قوسين
وما يزعجُني قد لا يزعجٌ غيري
ومن التصرفآت التي تزعجني جداً
أن أرى افعالاً لا تطابقُ الكلمآت
ازعج مايكون عندما تنتظر احدهم ان يعتذر لك وتكتشف باخر
المطاف انه هو من ينتظرك ن تبادر بالاعتذار
يزعجني من يبني سعادته على تعاسة الاخرين وان يقف على
اعتابهم وفي عمق ارضهم لانها اعجبتهم ويتمنى ان يتقاسم
الارزاق منها معك والكثيرون يجيدون هذه المتعة والفخر احيانا
كثيرة هي افكاري التي اعجز عن ايصالها للغير بشكل يرضيني
فماعساني افعل حيال ذلك غير اني اتنازل عن بعض اعماق فكرتي
ولااعطي لها حقها قدره
يقرفني لايزعجني فقط من يبين لك الحب والاحترام وهو يضمر لك
الكره والحقد كي يقضي منك مصلحة ما باسم الحب والتودد وهو لايعلم بانك تراه مهرجا في
سيرك تضحك على حركاته المصطنعة فمن يخرج من القلب يصل الى القلب مؤكا
كثيرا مايزعجني حينما يجرح احدهم الاخر ويخرج من الموضوع
مبتسما وعليه علامات النصر والاخر يداري دموعة كي لايراها
الاخرين ويصد بعينه عنهم
وازعج احساس حينما تبعد عن من تحب كي لاتكون عثرة امام
سعادتهم والاسؤ من ذلك انهم لايرون لك هذا الجميل بل يتهمونك
بالجفاء وهذا الاحساس مختلط بالوفاء والاخلاص ولن يراه الا انت
مايزعجني ان تتقبل متناقضات لااساس لها ومامن مناص حينما تتقبلها شئت ام ابيت
قمة الالم والازعاج ان يراك الناس كبيرا وانت في عيونهم عميق ومن
تحبه يراك صغيرا وسطحي فهذا قمة الاجحاف لك أن تكون لا شيء في نظر من تعتبره كل شيء !!
مزعجا جدا ان تحكم على الناس من خلال تجارب الغير الذين يعكسون
انطباعاتهم عليك بالمظهر وان يحكموا عليك بالسلب
لا بالايجاب وهذه قمة السوداوية
احيانا نخفي اي شئ عن الناس ..
والناس ينتظرون بأعينهم دائما ولديهم عقول مثلنا تماما
هناك من ينتظرك لتقول كلمة .. وهناك من يصطاد اخطائك
وهنآك من يتبعك ويتحسس خطواتك وأين مكانك ..
لتكتشف وكأنك مطلوب أمنياً وينتظرك متى تقول اي حرف ..!
لتجد هذه السيرة على كل لسان يتحدث بها
وهولاء الناس متواجدين في اي مكان وكل منعطف وممر
الخاتمــة
ردود فعلنا لما يواجهنا
تتشكل عنه مجموعة من الأحاسيس
قد تكون ذا منحى ايجابي
وقد تكون على النقيض
وفي كلتا الحالتين نحن ،، فقط
من يحدد لها ذاك المسار الذي تنهجه
أحياناً .. يكون مؤشر الحساسية تجاه الفرد عالياً
فتجدنا نرى اخطاء من نود صغيرة
ومن نبغض ان اخطاؤ نفس الخطا نراها كبيرة
شكرا لاضغائكم واتمنى ان لاازعج احدكم يوما
[center]ال
تحياتي: غيابه