في ليلة الدخله اخذ وليد ينظر الى زوجته الجميلة هدى وشعر بأنه أسعد عريس في العالم اقترب منها,فجأة صرخت هدى في وجهه.
استغرب وهدأ روعتها وسألها عن السبب, تلعثمت قليلا همهمت بكلمات وبكل صعوبه قالت له والالم يعتصرها بأنها قد أخطات
وفقدت شرفها!! صعق وليد وشعر كأن الارض ضاقت به والدنيا أظلمت..تركها ودخل غرفة اخرى ونام فيها وهو يفكر في امرها في صدمة قولها..
في الصباح جلس معها وقال لها إذا طلقتك ستكونين على كل لسان واهلك سيصيبهم الحزن..لذا ساتركك معي فترة من الزمن واطلقك بعدها.
وافقت هدى على اقتراح وليد واعجبت بتصرفه النبيل معها فهو لم يفضحها بل ستر عليها ..
ومرت الايام وكل واحد في غرفة,هي تنظر الى وليد بحب لانه يمثل رمز الرجولة والصفات الجميلة توفيت والدته وهو صغير وتزوج والده وذاق
العذاب على يد زوجة ابيه ,ورغم ذلك هو لايكرهها كان متسامحا مع الجميع..
كانت هوايته الرسم. كانت هنالك لوحة جميلة رفعت هدى الغطاء عنها فرات وليد في اللوحة يجسد امنيته بان يكون لديه اطفال وشعرت بانها ظلمته
وليس له ذنب.
وهي التي جنت على نفسها حينما جرت وراء اهؤاها ووقعت فريسة ذئب مفترس لايخاف الله وانها لم تلتزم بالشريعه الاسلاميه المطهره..
تذكرت تلك الليله التي فقدت فيها شرفها بل حياتها, لان بسبب فعلتها تلك سوف تذهب الى بيت اهلها مطلقه وتخسر كل شي بكت هدى بكاء مريرا
وندمت على مافعلته ندما شديدا وتابت الى الله..
وفي ليله ممطرة شديدة البروده كان وليد يقود سيارته وعند اقترابه من البيت تعطلت السيارة ورجع مشيا الى بيته وعند وصوله الى البيت طرق الباب
وفتحت له هدى وسقط مغشيا عليه حملته هدى الى الغرفه وسهرت بجانبه ووضعت عليه كمادات. كان وليد يتقلب من شدة الالم عطفت عليه هدى واحتضنته كما تحتضن الام ولدها, بدات حرارته تنزل, فتح عينيه ليجد هدى تنظر اليه وهي تبكي على حاله. شعر وليد بانها صادقه في مشاعرها.
مرت ايام وانقضت المدة المحدده .بدات هدى تجمع اغراضها استعدادا للذهاب الى اهلها
وهي تحمل كلمة مطلقه..
طلب وليد منها الذهاب الى صالون نسائي!! لم تعرف هدى لماذا طلب منها الذهاب الى الصالون. وهنالك كانت المفاجأة في انتظارها
قال لها وليد لقد سامحتك وغفرت لك ماكان لاني اشعر بانك نادمه على مافعلتي وقد تبتي الى الله..واحسست بانك صادقه في مشاعرك اتجاهي وسوف احاول ان اسعدك وانسيك كل الليالي الصعبه التي مررتي بها...
وعاشوا حياتهم بسعادة..